الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.البحيرة: .البخار: .البخر: .البخل: وربما دلّ البخل على النفاق وما يقرب من الأعمال إلى النار. وربما دلّ على التقتير والفقر. والبخل في المنام ذم، فمن رأى أنه بخل في منامه فإنَه يذم. كما أن إنفاق المال على الكره دليل على اقتراب الأجل، وإذا أنفق عن طيب نفس منه أصاب خيراً ونعمة. .البخور: ومن رأى بيده عود بخور وكان ممن فقد شيئاً فإنه يرجع إليه ويسمع كلاماً حسناً. ومن شم ريح عود أو رأى دخاناً فإنه يسمع كلاماً حسناً. ومن رأى عود البخور قد نبت في داره فإنه يرزق بولد يكون فيما بعد سيداً في قومه. .البذر: وربما دلّ البذر على السعة في الرزق والعلم والإطلاع على الصناعة العظيمة. وربما دلّ البذر على معاشرة أهل الشر. وبذر البذور في الأرض يدل على الولد. ومن رأى كأنه بذر بذرا وعلق فإنه ينال شرفاً، وإن لم يعلق أصابه هم. .البرادة: .البراذغي: .البُراق: .البراءة: .البربخ: .البربط: ومن رأى أنه يعزف على البربط في منزله فإنها مصيبة، وضاربه رجل هو رئيس أصحاب الأباطيل. ومن رأى أنه يضرب شيئاً بباب الإمام من الملاهي دون الزمر كالعود والطنبور والصنج نال ولاية وسلطاناً إن كان أهلاً لذلك. ومن رأى أنه يضرب بربطاً أصابه نوع من الغم. والبربط يدل على أهواء الناس وأباطيلهم. فإن رأى أن مع البربط مزماراً أو طبلا فإنها مصيبة يصاب بها أهل ذلك المكان. .البرج: ومن رأى أنه على برج لا خير فيه فإنه قبره، ولا فرق بين أن يرى نفسه فيه أو عليه. .البرد: ومن رأى أنه يشعر بالبرد فأصابته ريح فإنه يزداد فقراً على فقر، فإن تدفأ بنار أو جمر أو دخان فإنه يفتقر لسعي في عمل السلطان يكون فيه مخاطرة وهول، فإن كان ما يتدفأ به نار تشتعل فإنه يعمل عمل سلطان، وإن كان جمرا فإنه يلتمس مال يتيم، وإن تدفأ بدخان فإنه يلقي نفسه في هول عظيم. وقال بعضهم: البرد الشديد في الرؤيا في وقته لا يدل على شيء وفي غير وقته دليل للمسافر على أن سفره لا يتم. .البَرَد: ومن رأى البرد قد وقع بأرضه فإنه رحمة من اللّه تعالى، فإن أفسد فإنه عذاب ينزل بذلك المكان. وقد يدل البرد على الجراد، فإن أضر البرد بالزرع وبالناس فإنه غرامات تفَرض على الناس، أو مرض الجدري أو الجنون ومن حمل البرد في منخل أو ثوب أو فيما لا يحمل الماء فيه، وإن كان غنياً ذاب كسبه أو زال ماله، وإن كانت له بضاعة في البحر خيف عليها، وإن كان فقيراً كان جميع ما يحتاجه ويلبسه لا بقاء له عنده، ولا يدخر لدهره شيئاً منه. .البرذعة: .البِزذون: ومن رأى أن برذونه ضاع فإنه يفجر بامرأته. ومن رأى أن الكلب وثب على برذونه فإن له عدواً مجوسيا يتبع امرأته، وكذلك إن وثب عليه قرد فهو رجل يهودي، والأشقر من البراذين يدل على حزن صاحبه. ومن رأى أنه ملك برذوناً ملك امرأة أو خادماً. وقيل: البرذون يدل على مخاصمة أو يدل على رجل أعجمي. ومن رأى أنه يركب برذوناً ذلولاً مسرعاً فإنه يصيب خيراً وسعداً. وقيل: من رأى أنه يركب برزوناً وعادته أن يركب فرساً فإن منزلته تهبط وقدره ينقص، وقد يفارق امرأته. ومن كانت عادته ركوب الحمار، ثم رأى في المنام أنه يركب برذونا فإن ذكره يرتفع ويكثر كسبه ويعلو مجده. وقد يدل ذلك على الزواج بالحرة من بعد الأمة. وصياح البرذون فجور المرأة. والبرذون الأشهب سلطان، والأسود مال ومجد. ومن رأى كأن برذوناً مجهولاً دخل بلدة فإن ذلك البلد يدخله رجل أعجمي. والبرذون الأدهم صاحب سلطان. .البرسام: .البَرَص: .البرغوث: .البَرْق: وربما دلّت رواية البرق في المنام على كشف الأسرار وتنسم: الأخبار. وربما دلّت رؤيته على البشارة بقدوم غائب، أو تجديد الرزق، أو إغاثة الملهوف. وربما دلّت رؤية البرق على تقلب الأحوال من شدة إلى خلاص، ومن خلاص إلى شدة. وربما دلّت رؤيته على بريق السيوف وأسنة الرماح. ومن رأى البرق، وكانت رؤياه في تشرين الأول دلّت رؤياه على الأراجيف، وإن كانت في تشرين الثاني دلّت على الخصب والخير الكثير، وإن كانت في كانون الأول ربما يُخشى على الغلة من النقص، وإذ كانت في كانون الثاني يُخشى على الزرع عند نهايته، فإن كانت في شباط ربما دلّت على الصلاح في الزرع، وإن كانت في آذار دلّت على نقص الغلة كلها، وإن كانت في نيسان فإنه صالح سعيد ويجود فيه الغلال، وإن كانت في أيار فإنها رديئة لبعض الفاكهة، وإن كانت في حزيران فهي علامة الندى النافع، وإن كانت في تموز فلا خير فيه ولا شر، وإن كانت في أيلول فهي علامة خصب وخير، وكذلك في آب. وتدل رؤية البرق في المنام على خوف من السلطان أو على ضرب السياط، وربما دلّت على المواعيد الحسنة من السلطان والضحك والسرور من الرعية. ومن رأى برقاً تضربه أنواره، فإن كان مسافراً أصابته غلظة بمطر أو أمر من السلطان، وإن كان زارعاً قد عطش زرعه فإن الغيث يصيبه. وإن كان والده أو مولاه أو سلطانه متسلطاً عليه ولا يلتفت إليه أقبل عليه، وإن كان معه مطر دلّ على قبيح ما يبدو إليه. ومن رأى أنه تناول شيئاً من البرق فإن إنساناً يجيبه على بر وخير. ومن رأى البرق ولا مطر معه، وكان له وعد فإنه لا يناله. والبرق يدل على خوف من السلطان وعلى تهديده ووعيده. وقيل: البرق يدل على منفعة من مكان بعيد. ومن رأى البرق أحرق ثيابه ماتت زوجته إن كانت مريضة. .البُرْقوق: .البرمة: وربما دلّت البرمة على إبرام الأمور وكتمان الأسرار. وربما دلّت على المرأة السريعة الحمل والإسقاط. وربما دلّت على الجارية والدابة أو السفر. .البرهان: ومن رأى كأنه يأتي برهان على شيء فإنه في خصومة مع إنسان والحجة عليه فيها. .البريد: وربما دلّت على الذنوب والمعاصي والوقوع في أسباب الموت. .البزاز: .البزر: .البساط: ومن رأى أنه على بساط فإنه يشتري أرضاً، وإن كان في حرب فإنه يسلم منها. والبساط دنيا لصاحبه الذي بُسط له. فإنه رأى البساط مطوياً طويت دنياه عنه. فإن كان البساط جديداً واسعاً محكم الصنعة فإنه ينال عمرا طويلاً ودنيا واسعة. وإن رأى أنه يُبسَط له بساط مجهول في موضع مجهول بين قوم مجهولين، فإنه ينال دنيا في غربته وبعده عن بلده وأهله. فإن كان البساط رقيقاً أو بالياً فإنه دنيا مع عمر قليل. ومن رأى بساطه مطوياً على عاتقه فإنه ينقلب من موضعه إلى موضع مجهول، ويخرج من ملكه وتطوى دنياه. فإن بُسط له البساط اتسع رزقه وفرج عنه. ويدل البساط على مجالسة الحكام والرؤساء وكل من وطىء بساطه، فمن طوي بساطه تعطل حكمه، أو تعذر سفره، أو أمسكت عنه دنياه. وإن اختطف منه بساطه أو أحترق بالنار مات، أو تعذر سفره، وإن رق البساط قرب أجله وأصابه هزال في جسده أو أشرف على الموت. والبساط البالي هم وغم. والبساط هو الرجل يمدح نفسه ويزكيها ويرفعها فلا يزداد إلا كذبا وباطلا. .البستان: وربما دلّ البستان المجهول على الجنة ونعيمها لأن العرب تسميه جنة. وربما دلّ البستان على السوق وعلى دار العروس فشجره موائدها، وثمره طعامها. وربما دلّ على مكان أو حيوان يستغل منه، ويستفاد فيه، كالحوانيت والخانات والحمامات والأرحية والدواب والأنعام وسائر الغلات. فمن رأى نفسه في بستان نظرت في حاله، فإن كان في دار الحق فهو في الجنة و النعيم، وإن كان مريضاً مات من مرضه إن كان البستان مجهولاً، وإن كان مجاهداً نال الشهادة لاسيما إن رأى فيه امرأة تدعوه إلى نفسها، أو شرب فيه لبناً أو عسلاً من أنهاره، أو كانت ثماره لا تشبه ما قد عرفه، وإن لم يكن من ذلك شيء فإن كان أعزب أو قد عُقِد نكاحه تزوج أو دخل بزوجة ونال على نحو ما عاينه في البستان. ومن دخل بستانا فرأى أجيراً أو عبداً يبول في ساقيته، أو يسقيه من غير سواقيه أو من بئر غير بئره فإنه رجل يخونه في أهله. والبستان المعروف دال على مالكه أو ضامنه أو الحاكم عليه ويدل على الجامع للعامة من الناس والخاصة والجاهلين والعلماء والبخلاء والكرماء ويدل على السوق أو دور العلم كالمدرسة ونحوها من الأماكن الجامعة للمتعبدين والطلبة للعلوم. ويدل على الدار الجامعة للغني والفقيروالصالح والفاسق. فمن دخل في المنام إلى البستان، فإن كأن دخوله إليه في أوان إقبال الثمار دلّ على الخير والرزق والزيادة في الأعمال الصالحة والأزواج والأولاد، وإن كان في أوان انتهائها وسقوط الأوراق عنها، دلّ على كشف الحال والديون أو طلاق الأزواج أو فقد الأولاد، فإن كان الداخل إلى البستان ميتاً فهو في الجنة، وإن كان سليماً ربما كان ظالماً لنفسه غير موثوق به في دينه، فإن تحكم فيه أو ملكه نال عزاً وسلطاناً، وإلا كان مسرفاً على نفسه. وربما دلّ البستان على الزوجة والولد والمال وطيب العيش وزوال الهموم. وربما دلّ البستان على موضع الوليمة التي فيها الأطعمة والألوان المختلفة وعلى دار السلطان الجامعة للُجيوش والجنود. .البستاني: .البسر: وربما دلّ الأحمر من البسر على غلبة الدم. وربما دلّ الاصفر منه على غلبة الصفراء. .البسملة: وربما دلّت على إدراك ما فات لتكرر حروفها. وتدل على السعي في الزواج. وربما دلّت على الهدى بعد الضلالة. فإن كتبت في المنام بخط جميل نال مشاهدها رزقاً وحظا في صناعته أو علمه. وإن كتبها ميت فهي رحمة من اللّه تعالى. وربما دلّت كتابتها على الربح في الزرع. وإن محاها بعد كتابتها واختطفها طائر دلّ على نفاد عمر الرائي وفراغ رزقه، وعلى هذا يقاس مَن كتب على يديه شيء من القرآن الكريم أو غيره، فقد قيل إن الحسن بن علي رضي اللّه عنه رأى في المنام مكتوباً على جبينه: {والضحى، والليل إذا سجى}. فرفع ذلك إلى سعيد بن المسيّب، فقال: يا ابن رسول الله، أوص واستغفر، ففارق الدنيا بعد ليلة. فإن قرأ البسملة في الصلاة، وكان مذهبه ترك البسملة في الصلاة، فبسملته في ذلك دليل على ارتكاب دين لم يحتج إليه، وربّما دلّ على الميل إلى الأب دون الأم، والأم دون الأب، أو يفضل سنّة على فرض، أو نفلاً على سنة، أو بدعة على مستحب. ويُعتَبر ما كُتبت به في المنام، فإن كانت مكتوبة بالذهب دلّت على الرزق والاهتمام بالطاعات أو إصلاح السراء، وربما دلّت على الذكر الجميل والعقبى الحسنة. واعتبر ما كُتبت به من الأقلام، فخطّ الطومار مال طائر، وخط المحقق تحقيق لما يرجوه، وخط المنسوب أحوال متناسبة، وخط النسخ عزل، والخط الوحشي يتضمن شيئاً طائلا، وخط الأشعار يدل على الغفلة والهيام، وخط الريحاني رياء، وخط الغباري مرض في العين. واعتبر ما كُتبت عليه من غير ذلك، فكتابتها بخط التوقيع عز ونصر وكتابتها بخط الوراقة محاكمات، فإن لم يتضح من كتابتها شيء، فهو دليل على التلوّن في المذهب أو المعتقد. وأمّا ما كُتبت به من الأقلام الغريبة كالعبراني والسرياني والهندي وما أشبه ذلك فإنه دليل على الدنانير الغريبة والأزواج، والجواري أو العبيد، أو الألفة مع الغرباء. فإن كتبها بقلم حديد دلّ على القوة والرزق والثبات في الأمور. وإن كتبها بقلم من فضة فإن كان كالقلم المعتاد دلّ على توسط الأحوال، خاصة إن كتبها بقلم ملتو أو ذي عُقَد، وإن كان القلم مستقيماً حسناً دلّ على المنصب الجليل أو العلم والعمل لمن فعله في المنام، فإن كتبها في كاغد ربما فعل فعلاً حسناً أو اتَبع واجباً، وإن كتبها في رق سعى في طلب ميراث، وإن كان في منسوج أحمر أو أصفر أو أبيض نال فرحاً وسروراً، وإن كان في منسوج أخضر نال شهادة عند اللّه تعالى. وكتابتها بالنور أو الذهب بشارة. ورؤية النقط والشكل في البسملة في المنام: إن دلّت البسملة على الزوجة فنقطها وشكلها مالها وجهازها وأولادها وعصمتها، وإن دلّت على المال كان ذلك زكاته المفيدة، وإن دلّت على الصلاة كان ذلك سننها، وإن دلّت على البلد كان ذلك أهلها وأعيانها من العلماء والفضلاء وأرباب الصنائع من الرعية والمتاجر الرابحة. واعتبرت علامات الإعراب ورؤيتها في المنام: فعلامة النصب منصب، وعلامة الخفض عزل، وعلامة الرفع علو أو موت أو فراغ عمل، وعلامة الوصل صلة، وعلامة الجزم جزم في الأمور، وعلامة التشديد ضيق في الأمور وعسر، فما دخل على البسملة من هذه العلامات نسبته إلى دين الرائي أو دنياه، وكذلك إن نقص، فإنه رأى البسملة معكوسة الترتيب، كمَن يجعل الرحيم تعالى مكان بسم أو يقدَم اسم الجلالة على بسم، ففعل ذلك في المنام دليل على الارتداد عن الدين أو المذهب، أو أنه يفضل الإماء على الحرائر، أو أنه يضع المعروف في غير أهله. فإن كتبها غيره ومحاها هو بنفسه دلّ ذلك على نقض العهد، والارتداد عن الإسلام، أو أَنه يبخل بما عنده من علم ومال. وإن كان الرائي فعل ذلك في المنام وهو مريض فإنه يُشفى، وإن كان عاصياً فينه يتوب، وربما تزوج ورُزق أولاداً صالحين أو ربح من التجارة. ومن رأى أنه قرأ في منامه بسم اللّه الرحمن الرحيم، فإن اللّه تعالى يطرح البركة في ماله.
|